yassin graphic
عدد المساهمات : 74 نقاط : 299 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/04/2011 العمر : 27 الموقع : www.fathrog.C.la
| موضوع: فصل الشتاء واضراره على الحدائق السبت 16 أبريل - 22:00 | |
| أ- الرياح الباردة: الضرر- احتراق الأوراق بفعل الرياح الباردة ويظهر هذا الأثر كالتالي، عندما تتعرض الأوراق الخضراء إلى رياح شديدة فى فصل الشتاء يتحول لونها إلى البني (كأنها محترقة) لأن الرياح تعمل على تخفيف أنسجة الأوراق والأفرع المتصلة بها مما يجعلها تتحول إلى هذا اللون البني أو حتى الأسود. ويحدث ذلك بنسب أكبر فى النباتات المزروعة فى الأماكن التي تتعرض لهبوب الرياح الشديدة والتي لها أوراق عريضة نظراً لأن المساحة المتعرضة للهواء كبيرة، أما النباتات ذات الأوراق الرفيعة والأقل تعرضاً للرياح لا تتأثر إلا مجرد أطرافها.
العلاج - احتراق الأوراق بفعل الرياح الباردة - اللجوء إلى استخدام النباتات متساقطة الأوراق أكثر من النباتات دائمة الخضرة لأنها أكثر تحملاً (أقل تأثراً). - فى حالة اللجوء إلى زراعة الأشجار المستديمة الخضرة (التي لا غنى عنها من أجل التصميم الجمالي للحديقة) أو إن وُجدت بطبيعة الحال فى الحديقة يتم إحاطتها بصندوق لمنع تعرضها للتيارات الشديدة من الرياح، ويُغطى الصندوق بالبلاستيك من جميع الاتجاهات أو من الجهة التي تهب منها الرياح ويسمى هذا الصندوق بـ "حافظة الأشجار". والطريقة الأخرى اللجوء إلى رش بعض المواد المخصصة لمنع حدوث البخر لتقليل الفاقد من المياه، وبالتالي تقليل تعرض الأوراق والأغصان للاحتراق وهذه الطريقة أكثر عملية عن الطريقة السابقة (حافظة الأشجار) لكنها أكثر تكلفة. ترش هذه المواد مرة فى فصل الخريف ومرة أخرى فى بداية فصل الشتاء.
ب- التعرض لدرجات الحرارة غير العادية (شديدة الحرارة أو شديدة البرودة): أولاً – ظاهرة العطش الفسيولوجي ما يحدث من نوبات برودة شديدة أثناء فصل الشتاء حيث لا تتحمل النباتات أو براعمها الورقية والزهرية هذه البرودة الشديدة وبالتالي تموت، أو عندما ترتفع درجات الحرارة فى نهاية فصل الشتاء والتي تتفتح معها البراعم الزهرية بسرعة كبيرة ثم حدوث انخفاض حاد فى درجة الحرارة مما يجعل النباتات تتأثر بشدة نتيجة لهذا التذبذب المفاجىء، ويتضح ذلك خاصة مع أشجار الفاكهة وينجم عنه ضرر يسمى بـ "العطش الفسيولوجي". والعطش الفسيولوجي تفسيره كالتالي: عندما يتعرض النبات لفترة طويلة لأشعة الشمس خلال فصل الشتاء عقب حدوث صقيع أو نزول الثلوج حيث تكون درجة حرارة التربة منخفضة وماء التربة مجمد وبالتالي لا تستطيع الجذور امتصاص الماء. ثم نتيجة لوجود أشعة الشمس يحدث بخر من النباتات (قائمة فيدو للحدائق)، وتفقد الأوراق الماء الأمر الذي لا تستطيع الجذور تعويضه مما يؤدى إلى جفاف الأوراق وتساقطها وكل هذا فى النهاية يُسمى بظاهرة "العطش الفسيولوجي".
ثانياً – سقوط الثلوج والصقيع عند سقوط الثلوج بكثافة تتجمد الأفرع والأوراق، وبالتالي تكون أكثر عرضة للانكسار عند سقوط أي مؤثر خارجي عليها حيث تتمزق أنسجة الأوراق أو تنكسر الأفرع والأغصان وتفقد الشجرة أو النبات الخضري شكله الطبيعي الجمالي. ودائماً ما تتأثر الأشجار الكبيرة فى الحجم والعمر والدائمة الخضرة، أما التي تتساقط أوراقها فتكون أقل عرضة لهذا الضرر.
العلاج - التعرض لدرجات الحرارة غير العادية تتعدد الطرق لحماية النباتات من ضرر درجات الحرارة غير العادية: - عمل حافظة الأشجار. - زراعة النباتات الخلفية لتكون بمثابة مصدات للرياح أو فى أماكن بعيدة عن هبوب الرياح. - التقليم الجائر لبعض النباتات فى فصل الخريف مثل الورد. - تدفئة التربة بإضافة بعض الأسمدة العضوية حيث تُغطى سطح التربة بها. - رش الأوراق بالماء قبل حدوث الصقيع. وللحماية من حرقة الشمس ي ُ تبع التالى: - لف جذوع الأشجار بالوراق أو بالخيش أو البلاستيك. - إتباع نفس خطوات حماية النباتات من احتراق الأوراق بفعل الرياح. - عدم زراعة النباتات الحساسة فى الجهة الشمالية من المباني حيث تكون عرضة لبرودة الشتاء. - عدم زراعة النباتات بجوار حائط أبيض اللون حتى لا تنعكس أشعة الشمس على الأوراق ويسبب احتراقها. وللحماية من تساقط الثلوج: عند سقوط الثلوج على بعض الأفرع وتعرضها للانكسار يتم التقليم الفوري لها وإزالة الأفرع المكسورة.
ج- أضرار الحيوانات: القوارض من الفئران أو الحيوانات مثل القطط والأرانب أو الحشرات تجعل من النباتات مصدراً غذائياً لها بقرض أوراقها وبعض الأجزاء الأخرى، مما يصعب على النبات امتصاص المواد الغذائية والماء من التربة ونقله إلى الأجزاء الأخرى مما يؤدى إلى هلاك النبات وموته.
العلاج – أضرار الحيوانات عمل سور حاجز من السلك المثقب الذي لا يسمح بمرور الحيوانات إلى داخل الحديقة.
د- أضرار الإنسان: والتي قد تتمثل فى إحدى العوامل التالية أو غيرها من عومل أخرى قد تطرأ: - ضعف الصيانة من قبل صاحب الحديقة أو المعنى بعملية الزراعة. - عدم إتباع خطوات الصيانة السليمة للحديقة وللنباتات المزروعة بها. - ضعف التصميم نفسه لهيكل الحديقة وأماكن وأنواع النباتات المزروعة فيها، وهذا يتضح جلياً فى فصل الشتاء حيث الظروف المناخية الصعبة التي تظهر وتشير إلى هذه السلبيات.
العلاج – أضرار الإنسان العناية المستمرة بالحديقة والنباتات من الصيانة والتنظيف .. كيفية صيانة الحديقة؟
- اصفرار أوراق الشجر: من منا لا يستمتع بمنظر أوراق الأشجار الملونة التي تتغير مع بدايات فصل الخريف. هل سألت نفسك ما السبب في تغير اللون الأخضر لهذه الأوراق إلي اللون الأصفر أو البرتقالي أو حتى الأحمر، لكي تجد إجابة هذا السؤال لابد وأن تفهم أولاً ما هى طبيعة أوراق الأشجار وما هى وظيفتها الأساسية؟
أوراق الأشجار "مصانع الغذاء في الطبيعة"، تأخذ النباتات الماء من الأرض من خلال جذورها، كما يصل إليها غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء. ويأتي دور ضوء الشمس الذي يمكن النباتات من أن تحول الماء وثاني أكسيد الكربون إلي جلوكوز (والجلوكوز هو نوع من أنواع السكر). وتستخدم النباتات هذا الجلوكوز كمصدر للغذاء لإمدادها بالطاقة.
ويطلق علي هذه العملية البناء الضوئي - أي عملية تحويل النباتات للماء وثاني أكسيد الكربون إلي سكر، وتوجد مادة كيمائية تساعد علي حدوث التمثيل الضوئي مادة "الكلوروفيل"، وهذه المادة هي التي تعطي النباتات لونها الأخضر. بمجرد أن ينتهي فصل الصيف ويبدأ فصل الخريف، ويقصر النهار يوماً بعد يوم ، تبدأ الأشجار في تهيئة نفسها لاستقبال فصل الشتاء.
وحيث أن فصل الشتاء لا يتوفر الضوء والماء فيه بكميات كبيرة لإتمام عملية البناء الضوئي، تبدأ الأشجار في أخذ قسطاً من الراحة وتعيش علي الغذاء الذي صنعته خلال فصل الصيف وتغلق مصانعها الغذائية، ويختفي الكلوروفيل من الأوراق وبالتالي لونها الأخضر حتى يصل لونها إلي اللون الأصفر أو البرتقالي، علي الرغم من وجود أوراق خلال فصل الصيف بهذه الألوان إلا أنه لا يمكن ملاحظتها لأنها مغطاة بمادة الكلوروفيل.
ويكثر اللون الأحمر والبنفسجي بين أوراق الأشجار في فصل الشتاء مثل "القيقب - Maple"، لأن الجلوكوز يتركز في هذه الأوراق بعد توقف البناء الضوئي، ويحول كلاً من ضوء الشمس وبرودة ليالي الخريف هذا الجلوكوز إلي اللون الأحمر.
أما اللون البني للأشجار مثل شجر "البلوط - Oak" يتكون بفعل الغبار والأتربة التي تلتصق بسطح الأوراق.
وهذه هي مجموعة الأسباب التي يختفي ورائها سر تغير ألوان أوراق الشجر البديعة التي نراها في فصل الشتاء. | |
|